بدر جعفر يَنالُ الزمالةَ الفخريةَ من كلية لندن للأعمال

بدر جعفر يَنالُ الزمالةَ الفخريةَ من كلية لندن للأعمال

بدر جعفر يَنالُ الزمالةَ الفخريةَ من كلية لندن للأعمال

  • كلية لندن للأعمال تُخرِّج 1,600 طالباً في حفلها السنوي
  • الكلية تمنح الزمالة الفخرية في الحفل لأفراد قدموا مساهمات استثنائية لتنمية الأعمال والمجتمعات على مستوى العالم، كما منحتها سابقاً لبيل غيتس ومايكل بلومبيرغ وكوفي عنان
  • كلية لندن للأعمال هي الرائدة على الصعيد الأوروبي في تخصصها، وتضم شبكة خريجيها 50 ألف مهنياً في 156 دولة
  • كلية لندن للأعمال في دبي خرّجت إلى الآن 5,000 مهنياً لسد فجوة التميز الأكاديمي بين أوروبا والشرق الأوسط
  • ميزانيةٌ إماراتيةٌ هائلة لقطاع التعليم تبلغ 2.7 مليار دولار أمريكي لتنمية مهارات المستقبل

احتفلت كلية لندن للأعمال، المؤسسة التعليمية الرائدة والمشهورة عالمياً ببرامجها التعليمية المتطورة وأبحاثها المؤثرة، بخرّيجي دفعتها لهذا العام ضمن حفلها السنوي في لندن، الذي خرّج 1,600 طالباً أنهوا دراساتهم العليا في ماجستير إدارة الأعمال، وماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، وبرامج الماجستير والدكتوراه.

وضمن فعاليات هذا الحفل السنوي، نال بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع والمبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية لدولة الإمارات العربية المتحدة، الزمالةَ الفخريةَ احتفاءً بإسهاماته العالمية المتعددة في مجال الأعمال والقطاع الخيري وريادة الأعمال الاجتماعية، منضماً بذلك إلى قائمة من الشخصيات المرموقة التي كُرّمت سابقاً مثل بيل غيتس المؤسس المشارك لمايكروسوفت، ومايكل بلومبيرغ محافظ مدينة نيويورك السابق ومؤسس بلومبيرغ ال. بي.، وكوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة.

وفي خطاب التخرج الذي ألقاه بدر جعفر أمام ثلاثة آلافٍ من الخريجين وأعضاء الكادر التعليمي والعائلات، أشاد بدر بالفرص العظيمة التي تقدمها دولة الإمارات لسكانها من أكثر من 200 جنسية وقال:” كمواطنٍ إماراتيٍّ فخور، أستلهم العزم والقوة من دولتنا الشامخة التي تبوأت الأعالي رغم فُتوَّتها، مؤمنة حق الإيمان أنَّ لا مستحيلَ في قاموس من اعتزم تحقيق أحلامه.”

وعلّق في هذه المناسبة فرانسوا أورتالو-ماجني عميد كلية لندن للأعمال: “تَشرّفنا اليوم ضمن حفل تخريج دفعة 2024 لكلية لندن للأعمال بمنح بدر جعفر الزمالة الفخرية تقديراً لنجاحاته وسخائه. إنه لقُدوةٌ عظيمةٌ ومُلهِمةٌ بحقٍّ لنا جميعاً.”

ويُذكَر أن كلية لندن للأعمال اشتهرت منذ تأسيسها في 1964 ببرامجها الأكاديمية القوية التي أمنت لها مكاناً مميزاً ضمن أفضل المؤسسات التعليمية في العالم، وتخرّج منها 50 ألف مهنياً عبر 156 دولة. وفي 2007، دشنت الكلية فرعها الإماراتي الذي كان أول فرع لها خارج لندن، هادفة بذلك إلى رفع معايير التميز الأكاديمي وسد الثغرة في المستوى البحثي بين أوروبا والشرق الأوسط. وبدعم الأبحاث المتقدمة وتسهيل فرص التعاون الهادف عبر البلدان، خرّجت الكلية في دبي أكثر من 5 آلاف مهني من برامجها المختلفة.

واستناداً إلى خبراته الشخصية، شدّد بدر جعفر في خطابه للخريجين على الدور الأساسي الذي تؤديه عائلاتنا ومجتمعنا المحلي في بناء اقتصادات ومجتمعات قوية ومرنة، وقال: “في عالمٍ يَعتمِد بشدة على المؤسسات الكبيرة والمبادرات العالمية الضخمة التي تعجز الكثير منها عن تلبية متطلبات الأفراد أو الحفاظ على ثقتهم، أدركْتُ أن سَنَدَنا الحقيقي ليس منشآت ضخمة ولا مجالس رسمية غريبة عنّا، بل في أكناف منازلنا التي تُدَرِّعنا بقوة الصمود أمام التيارات مهما عَلَت، ومجابهة الصعاب مهما اشتدّت.”

ويُشار في هذا السياق إلى الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030 لدولة للإمارات التي تركز على التعليم والتنمية الاقتصادية وتعزيز التنافسية بتزويد قادة المستقبل بالمهارات الفنية والعملية اللازمة لتطوير القطاعين الحكومي والخاص. تصبو هذه الاستراتيجية إلى إعداد المهنيين الإماراتيين وتمكينهم من استدامة النمو في القطاعات الرئيسية مثل الاقتصاد المعرفي وريادة الأعمال. وتُخصَّص لهذه الرؤية ميزانيةٌ تبلغ 2.7 مليار دولار أمريكي لتمويل البرامج التعليمية وتُشكِّل 15.5% من الميزانية الاتحادية للأعوام 2023 إلى 2026.

وتماشياً مع ذلك، تدعم الهلال للمشاريع بفعالية القطاعَ التعليمي عبر مبادرات عدة تركز على تحقيق نتائج أفضل من القطاع التعليمي وتنمية الابتكار في الإمارات. وبالتعاون مع مؤسسات تعليمية مرموقة والاستثمار في برامجها، تُسهم الشركة في إعداد جيل عتيدٍ من القادة ونشر المعارف والمهارات التي تدعم الازدهار الاجتماعي والاقتصادي.

اترك تعليقاً

Click me!