الهلال للمشاريع تُضاعف استثماراتها في الشركات الناشئة لتبلغ مليار درهم بحلول عام 2022

الهلال للمشاريع تُضاعف استثماراتها في الشركات الناشئة لتبلغ مليار درهم بحلول  عام 2022

الهلال للمشاريع تُضاعف استثماراتها في الشركات الناشئة لتبلغ مليار درهم بحلول عام 2022

  • الهلال للمشاريع الناشئة، منصة الهلال للمشاريع المختصة برأس المال الاستثماري المؤسسي، استثمرت حتى الآن 500 مليون درهم إماراتي في الشركات الناشئة
  • جمعت هذه الشركات الناشئة حتى الآن أكثر من 3.6 مليار درهم إماراتي من التمويل الإضافي
  • في الربع الأول من عام 2021، بلغت الاستثمارات في الشركات الناشئة 450 مليار درهم إماراتي، مسجلة زيادة بنسبة 94٪ على أساس سنوي

أعلنت الهلال للمشاريع الناشئة، منصة الهلال للمشاريع المختصة برأس المال الاستثماري المؤسسي، عن عزمها مضاعفة حجم استثماراتها في الشركات الناشئة لتصل إلى مليار درهم إماراتي (272 مليون دولار أمريكي) بحلول عام 2022. استثمرت الهلال للمشاريع الناشئة منذ إنشائها في عام 2017 أكثر من 500 مليون درهم إماراتي (136 مليون دولار أمريكي) في 32 من الشركات الناشئة وصناديق رأس المال الاستثماري عبر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والولايات المتحدة، والهند وجنوب شرق آسيا.

الهلال للمشاريع هي شركة عالمية مقرها دولة الإمارات العربية المتحدة وتعمل من خلال أربع منصَّات، هي: الهلال للمشاريع التطويرية، والهلال للمشاريع الاستثمارية، والهلال للمشاريع الناشئة، والهلال للمشاريع الابتكارية، إذ تمتد أنشطتها عبر قطاعات متنوعة بما في ذلك الموانئ والخدمات اللوجستية، والطاقة والأعمال الهندسية، والأغذية والمشروبات، والنقل المستدام، بالإضافة إلى مجالات أخرى مثل الأسهم الخاصة، ورأس المال الاستثماري، واحتضان الأعمال. ويعمل لدى الشركة أكثر من 2,600 موظف وموظفة في 15 دولة.

وتعليقاً على هذا الإنجاز الاستثماري، قال بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع: “عند إطلاق الهلال للمشاريع الناشئة قبل بضع سنوات، اتخذنا على عاتقنا الاستثمار في رُوّاد الأعمال والمشاريع الهادفة المُحدثة للتغيير، وإن التزامنا بمضاعفة رأس المال الاستثمار في المشاريع الناشئة هو دليل على إيماننا الراسخ بالأثر الاجتماعي والاقتصادي المهم للأعمال القائمة على التكنولوجيا وسريعة النمو”.

وأضاف: “وتعزيزًا لاستراتيجية الرقمنة لشركة الهلال للمشاريع، سنسعى جاهدين إلى مواصلة شراكاتنا مع رُوّاد الأعمال البارعين في مجالهم في كافة أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومناطق أخرى، وخصوصاً الأعمال التي نستطيع مساعدتها على التوسع والازدهار من خلال خبراتنا العملية والتشغيلية ووجودنا في السوق العالمي، لنساهم معاً في خلق فرص عمل تتيح للآخرين وضع شغفهم ومهاراتهم فيها”.

وتتبنى الهلال للمشاريع الناشئة استراتيجية استثمارٍ تواكب توجهات السوق وتلبي متطلباته، مستفيدةً من مقومات النمو الهائلة لدى مختلف القطاعات التكنولوجية الفرعية بما في ذلك التكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا الطاقة، وتكنولوجيا الغذاء، وتكنولوجيا الزراعة، بالإضافة إلى تكنولوجيا البرمجيات الخدمية للشركات.

وفي الأشهر القليلة الماضية، استثمرت الهلال للمشاريع الناشئة في خمس شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية في منطقة الخليج والعالم، وهي “بوابة ترابط”Tarabut) Gateway)، و “هيبو للتأمين”Hippo Insurance) )، و “يونيون باي الصين” (China Union Pay)، و “نيرد واليت” (Nerdwallet)، و”تيرتل مينت” (Turtlemint). وفقاً لشركة “برايس ووترهاوس كوبرز” (PwC)، تخطط 82٪ من الشركات المالية التقليدية لتعزيز التعاون مع قطاع التكنولوجيا المالية في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، ما يؤكد إقبال المستهلكين القوي على الخدمات المصرفية الرقمية على مستوى العالم.

في الربع الأول من عام 2021، بلغت الاستثمارات العالمية في الشركات الناشئة 450 مليار درهم إماراتي، محققة زيادة بنسبة 50٪ على أساس ربع سنوي و94٪ على أساس سنوي، وفقاً لبيانات موقع “كرانشبايس” (Crunchbase).
وقال في هذا الصدد توشار سينغفي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الاستثمارات في شركة الهلال للمشاريع: “مع ما فرضته الجائحة من ظروف استثنائية جعلت من الرعاية الصحية أولوية قصوى للجميع، أصبحت التطورات العلمية تعتبر فرصاً استثمارية مهمة في قطاعات التكنولوجيا الفرعية كالتكنولوجيا العميقة والتكنولوجيا الحيوية، والتي أصبحت من أبرز المجالات التي تستحوذ على تركيز الهلال للمشاريع الناشئة”.

وأضاف: “نحن ملتزمون بالاستثمار في هذه القطاعات التكنولوجية الفرعية الناشئة لندعم انتشار أحدث التقنيات التحويلية التي يمكننا استقدامها إلى دول المنطقة، ونستمر في نفس الوقت في مساعدة رواد الأعمال الإقليميين على توسيع نطاق أعمالهم”.

وخلافاً لمصادر رأس المال الاستثماري المؤسسي التي تجمع التمويل الخارجي لتنفيذ الاستثمارات، تعد الهلال للمشاريع الناشئة شريكاً طويل الأجل للشركات الناشئة ورُوّاد الأعمال على مستوى العالم، إذ تستثمر رأس مالها الخاص لدعم الشركات عبر مختلف مراحل نموها مُركّزة على المراحل المبكرة للنمو. ويمتد دعم الهلال للمشاريع الناشئة إلى ما بعد التمويل، إذ تساعد الشركات الناشئة الدولية في دخول سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبالمثل، تساعد الشركات الناشئة المحلية على التوسع في الأسواق العالمية. وقد جمعت شركات محفظة الهلال للمشاريع الناشئة حتى الآن أكثر من 3.6 مليار درهم إماراتي (1 مليار دولار أمريكي) من التمويل الإضافي من صناديق المشاريع الكبرى على مستوى العالم.

واختتم توشار سينغفي قائلاً: “على الرغم من جائحة كورونا والتباطؤ الاقتصادي الذي تبعها، واصلت شركات محفظة الهلال للمشاريع الناشئة مسيرة نموها وازدهارها، وتستمر هذه الشركات في تقديم مساهمات اجتماعية وبيئية قيّمة مثل توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة عبر سلاسل التوريد الخاصة بها، وصقل مهارات الموظفين، بالإضافة إلى تمكين الشركات المحلية الأخرى من خلال منتجاتها وخدماتها المبتكرة”.

وتركز الهلال للمشاريع الناشئة على نطاق واسع من التقنيات الناشئة واسعة الانتشار عبر القطاعات، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات. وتشمل الاستثمارات التكنولوجية للمنصة شركة “فيكاريوس” (Vicarious)، وهي نظام حديث لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي يعمل على تشغيل الروبوتات الذكية؛ وشركة “كوهيستي” (Cohesity)، وهي أول نظام أساسي شامل لإدارة البيانات ومنصة متعددة السحابات تبسط إدارة المؤسسات لبياناتها؛ وشركة “ترايفاكتا” (Trifacta)، وهي شركة رائدة عالمياَ في تكنولوجيا إعداد البيانات التي يستخدمها أكثر من 50 ألف من رعاة البيانات الذين يتعاملون مع تنقية البيانات وتحويلها عبر 12 ألف شركة؛ بالإضافة إلى شركة “أنومالي” (Anomali)، وهي منصة تُستخدم للكشف المبكر عن التهديدات الإلكترونية التي تتعرض لها شبكات المؤسسات والتعرف على مصادرها.

تشمل أيضاً محفظة الهلال للمشاريع الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا استثمارات أخرى مثل شركة “كيتوبي” (Kitopi)، وهي منصة للمطابخ السحابية العالمية الحديثة، وشركة “ترانسكورب انترناشونال” (Transcorp International)، وهي شركة لوجستية متكاملة لسلسلة التبريد والتحكم الدقيق في درجة الحرارة، وشركة “فيزيتا” (Vezeeta)، وهي منصة رقمية مِصرية تقدم خدمات الرعاية الصحية وتنظم إدارة العيادات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تمكن مستخدميها من حجز مواعيد طبية من بعد البحث عن الأطباء حسب التخصص أو المنطقة الجغرافية أو التأمين، واستطلاع آراء وتعليقات غيرهم من المستخدمين.

Click me!