الهلال للمشاريع تحتفل ب10 سنوات من التعاون مع مهرجان “أرابيان سايتس” السينمائي لعرض أفلام عربية عالمية في واشنطن العاصمة

الهلال للمشاريع تحتفل ب10 سنوات من التعاون مع مهرجان “أرابيان سايتس” السينمائي لعرض أفلام عربية عالمية في واشنطن العاصمة

الهلال للمشاريع تحتفل ب10 سنوات من التعاون مع مهرجان “أرابيان سايتس” السينمائي لعرض أفلام عربية عالمية في واشنطن العاصمة

  • التعاون جزء من جهود المواطنة المؤسسية لشركة الهلال للمشاريع الساعية لتعزيز الوعي الثقافي على منصة فنية مشتركة.
  • حضور المخرجة الفلسطينية فرح نابلسي لتقديم فيلمها الحائز على العديد من الجوائز “المعلم” الذي صَوِّر في الضفة الغربية.
  • شهادات من المشاركين تظهر الدور الهام للمهرجان في معالجة الأفكار الثقافية الخاطئة بين الشرق والغرب.

تحتفل الهلال للمشاريع، الشركة المتعددة الجنسيات والأعمال ومقرها الإمارات، بمرور عشر سنوات على شراكتها مع مهرجان “أرابيان سايتس” السينمائي. وباعتبارها شركةً عالمية تعمل في 15 دولة، بما في ذلك الشرق الأوسط والولايات المتحدة، ترى الهلال للمشاريع هذا التعاون حجر أساس للجهود التي تكرسها في إطار المواطنة المؤسسية لتعزيز الوعي الثقافي من خلال فن السينما، الذي يعتبر وسيلة مشتركة للتعبير الإبداعي عبر المجتمعات.

وعلى امتداد 29 عاماً منذ التأسيس، استعرض هذا المهرجان، الذي يقام هذا العام في واشنطن من 18 إلى 28 أبريل، 81 فيلماً واستقبل أكثر من 35,000 زائراً، قدم لهم أفلاماً فريدة تصوّر الواقع المعقّد للمنطقة العربية من خلال عدسة صانعي الأفلام المحليين. وقد حظيت العديد من الأفلام المعروضة في المهرجان بتقدير دولي، وعُرضت في فعاليات رائدة مثل مهرجان كان السينمائي، ومهرجان برليناله (مهرجان برلين السينمائي الدولي)، ومهرجان البندقية السينمائي، ومهرجان تورونتو الدولي للأفلام، ومهرجان ساندانس السينمائي.

قالت شيرين غريب، مديرة مهرجان “أرابيان سايتس” السينمائي: “لمدة 29 عاماً، شجع مهرجان “أرابيان سايتس” السينمائي على تبادل الثقافات من خلال عرض مواهب الصناع الجدد من منطقة الشرق الأوسط لجمهور أمريكي متنامٍ، ويتيح بأفلامه للمشاهدين استكشاف العالم من منظور مختلف يضيء لهم على قصص غير مروية من العالم العربي، ويحتفي بأصواتها الفريدة، ويوضح لهم أكثر معاني إنسانيتنا المشتركة. نتوجه بخالص شكرنا إلى الهلال للمشاريع، ونتطلع إلى مواصلة التزامنا معاً، متّحدين، لتعزيز الوعي الثقافي من خلال السرد القوي للقصص.”

تتناول الأفلام المعروضة هذا العام مواضيع تشمل التوترات السياسية والاجتماعية، والزواج، والإرث، وسباق الجِمال التقليدي، والمقاومة الفلسطينية. أحد هذه الأفلام هو فيلم الدراما الحائز على العديد من الجوائز “المعلم” الذي أخرجته فرح نابلسي، يحكي قصة معلم فلسطيني (صالح بكري) يكافح للتوفيق بين التزامه الخطير بالمقاومة السياسية ودعمه لأحد طلابه. ستقدم فرح نابلسي فيلمها في المهرجان وتجري جلسة نقاش مع الجمهور بعد كل من العرضَيْن.

قالت غادة عبد القادر، نائبة الرئيس الأولى للهلال للمشاريع: “تؤمن الهلال للمشاريع بالدور الأساسي والإيجابي الذي يؤديه الفن في تشكيل مجتمعاتنا وتعزيز التماسك الاجتماعي. في عالمنا اليوم، أصبحت التبادلات الثقافية أهم من أي وقت مضى، وهي وسيلة أساسية للتقليل من الانقسامات المتزايدة. للأفلام قدرة فريدة على جذب الجماهير بطرق لا تتوفر في وسائط أخرى، إذ أنها توفر منصة شاملة لتبادل الأفكار وعرض التشابهات الإنسانية التي تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية. وتُؤكد الاستجابة الإيجابية الكبيرة من الحضور في المهرجان، شاملة العرب المغتربين في الولايات المتحدة والغربيين على حدٍ سواء، على دعمنا المستمر للعمل القيم الذي يُنجزه مهرجان “أرابيان سايتس” للأفلام.”


Film Featival

أعرب الحضور في العام الماضي عن تقديرهم للأفلام، مشددين على أنها أبرزت القواسم المشتركة بدلاً من الاختلافات.
وعلق أحد الحضور قائلاً: “تُظهر الأفلام أن ما نتشاركه أكثر بكثير مما نختلف فيه. فكلما تعلمنا أكثر وعززنا فهمنا للآخر واحترامنا بعضنا البعض، وسعينا لتحقيق السلام، غَدونا بلا شك أفضل وأقوى وأقرب.”

وعلق آخر من الحضور قائلاً: “نشعر دائماً بعد مشاهدة أحد الأفلام الأجنبية وكأننا خُضنا رحلة أو تجربة ثقافية، فالأفلام المعروضة دائماً ما تكون شائقة ومثيرة للتفكير.”

وبالإضافة إلى ذلك، أشارت أحد التعليقات إلى ندرة لأفلام الدولية في الولايات المتحدة، لا سيما تلك القادمة من المناطق غير الأوروبية. إذ قال أحد الحضور: “من النادر أن نرى أفلاماً أجنبية في الولايات المتحدة، وخاصة غير الأوروبية. تقدم الأفلام الدولية منظوراً مختلفاً يبني جسوراً بدلاً من جدران.”

اترك تعليقاً

Click me!