الهلال للمشاريع تحتفي بالدبلوماسية الثقافية من خلال مهرجان “مشاهد عربية” السنوي السابع والعشرين
- حضر المهرجان أكثر من 16 ألف شخص من خلال العروض الشخصية والبث الافتراضي
- من المتوقع أن تبلغ قيمة سوق الأفلام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مليار دولار أمريكي بحلول عام 2024
قدمت شركة الهلال للمشاريع الدعم لمهرجان “مشاهد عربية” السنوي في الولايات المتحدة للعام الثامن على التوالي، وهو مهرجان ينضوي ضمن مهرجان واشنطن السينمائي الدولي (Filmfest DC)الذي يعد أطول مهرجان من نوعه في الولايات المتحدة، ويعرِض مهرجان “مشاهد عربية” أفلاماً تصور أهم القضايا والوقائع في المنطقة العربية من خلال عيون صانعي أفلام عرب.
ويتزامن مهرجان مشاهد عربية هذا العام مع مهرجان واشنطن السينمائي. وفي نسخته الهجينة لعام 2022، عُرضت ستة أفلام عربية من روايات تحفز الفكر، أبدعتها أسماء معروفة ومواهب صاعدة من العالم العربي، وتناولت موضوعات متنوعة وبارزة في سياق العالم العربي مثل الصداقة، والموسيقى، والسياسة، والحياة تحت الاحتلال، واللاجئين، والهوية، والبيئة، والصراعات بين الثقافات، وغيرها.
وقد فاز فيلم “أميرة” للمخرج المصري محمد دياب بجائزتي “مشاهد عربية” و”جوائز الجمهور لدى فيلم فيست دي سي” لأفضل فيلم سينمائي، بالإضافة إلى ذلك، عملت مشاهد عربية مع “فيلم فيست دي سي” على تقديم خمسة أفلام إضافية تناولت مواضيع مختلفة تُعنى بمنطقة الشرق الأوسط بصورة عامة.
ويُذكر أن الهدف الأساسي لمشاهد عربية هو تقديم الأفلام الأحدث والأكثر تنوعاً وابتكاراً من العالم العربي التي يبدعها مخرجون شباب لأول مرة، بالإضافة إلى أعمال من أسماء معروفة في صناعة الأفلام، ويسعى المهرجان أيضاً إلى تقديم فهم أعمق عن المنطقة – ثقافياً وتاريخياً وسياسياً واقتصادياً، وقد شهد المهرجان منذ بدايته اهتماماً متزايداً بالسينما العربية.
وقالت غادة عبد القادر، نائبة رئيس أولى في الهلال للمشاريع: “في عالم اليوم، تعد الأفلام والفنون أداة أساسية لسد الفجوات بين المنطقة العربية وبقية العالم، ولكسر الصور النمطية التي غالباً ما تُعرض عن المنطقة العربية.”
وأضافت: “يوفر مهرجان مشاهد عربية منصة لتسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الذين أظهروا مواهبهم في ترجمة تاريخنا الغني وثقافتنا، وتقديم فهم أعمق للمجتمع العربي والتحديات التي تواجه المنطقة.
وعلقت في هذا الصدد شيرين غريب، مديرة مهرجان مشاهد عربية: “على مدار 27 عاماً، كان مهرجان مشاهد عربية يُبرز المواهب الإبداعية والصاعدة في صناعة الأفلام من المنطقة العربية.”
وتابعت: “مع زيادة عدد الجماهير التي نراها سنوياً وردود الفعل الإيجابية التي نتلقاها، من الواضح أن الأمريكيين حريصون على معرفة المزيد عن القصص غير المسموعة من العالم العربي، ومن واجبنا الاستمرار في دعم صانعي الأفلام العرب وتعزيز جودة عملهم في جميع أنحاء العالم. ونحن ممتنون بشكل خاص لشراكتنا المستمرة مع شركة الهلال للمشاريع، ورؤيتنا المشتركة لإبراز عمل صانعي الأفلام العرب والاحتفاء به في جميع أنحاء العالم.
إن الفنون والثقافة هي من مجالات التركيز الرئيسية لبرنامج المواطنة المؤسسية الخاص بشركة الهلال للمشاريع، إذ تدعم الشركة العديد من المبادرات التي تعزز الابتكار والإبداع، بما في ذلك المبادرات التي تهدف إلى تنشئة جيل جديد من رواد الأعمال في صناعة الأفلام. ووفقاً لتقرير بي دبليو سي، من المتوقع أن ينمو سوق الأفلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمعدل نمو سنوي مركب يساوي 4%، ليصل إلى مليار دولار أمريكي بحلول عام 2024، مقارنة بانخفاض 2.4% في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا النمو إلى خلق فرص عمل جديدة في جميع أنحاء المنطقة، فضلاً عن الطلب المتزايد على مهارات جديدة لدفع هذا القطاع إلى الأمام. ومن وجهة نظر اجتماعية، تؤدي صناعة السينما والفنون دوراً مهماً في الدبلوماسية الثقافية، إذ تقدم نظرة ثاقبة للعالم عن التراث والتنوع والثقافة الغنية للعالم العربي من خلال وسيلة ترفيهية وعالمية.