“فريش تو هوم” تعتزم استثمار 50 مليون درهم في الإمارات والسعودية وخلق 1,000 فرصة عمل

“فريش تو هوم” تعتزم استثمار 50 مليون درهم في الإمارات والسعودية وخلق 1,000 فرصة عمل

“فريش تو هوم” تعتزم استثمار 50 مليون درهم في الإمارات والسعودية وخلق 1,000 فرصة عمل

  • أكبر موقع إلكتروني لمبيعات الأسماك واللحوم بالتجزئة في العالم يستثمر في تطوير البنية التحتية الإقليمية والتكامل العكسي ويهدف إلى أن يصبح المورّد الرئيس عبر الإنترنت للأسماك واللحوم الطازجة في المنطقة
  • توسع إقليمي بدعم من المستثمر الرئيس، الهلال للمشاريع الناشئة، منصة رأس المال الاستثماري المؤسسي في ”الهلال للمشاريع“، الشركة العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات مقرًا
  • تُجري ”فريش تو هوم“ أكثر من 1,000 عملية توصيل لطلبات الأطعمة الطازجة يوميًا في جميع أنحاء البلاد، ما يجعلها من بين أفضل 5 متاجر للبقالة الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 29 أكتوبر 2019: أعلنت اليوم شركة ”فريش تو هوم“ FreshToHome.com، أكبر متجر إلكتروني للأسماك واللحوم الطازجة في العالم، عن عزمها ضخّ 50 مليون درهم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على مدار العامين المقبلين، في استثمار من شأنه أن يتيح 1,000 فرصة عمل، وذلك بالتزامن مع إطلاق الشركة عملياتها رسميًا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويجري هذا التوسع الإقليمي لشركة ”فريش تو هوم“ بدعم من شركة الهلال للمشاريع الناشئة، منصة رأس المال الاستثماري المؤسسي في شركة الهلال للمشاريع، الشركة العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات مقرًا.

وتأسست شركة ”فريش تو هوم“ في العام 2015 في الهند، والتي تعتبر أكبر منصة في العالم لبيع الأسماك واللحوم الطازجة بالتجزئة عبر الإنترنت، حيث تخدم مليون عميل في بنغالورو ومومباي وبون ونيودلهي ومنطقة العاصمة الوطنية وتشيناي وأجزاء من ولاية كيرلا، وذلك بأكثر من 45,000 طلب في اليوم. ولمست الشركة بعد إطلاق غير رسمي لعملياتها في دولة الإمارات قبل بضعة أشهر، إقبالًا متناميًا بسرعة على طريقة عملها، يجعلها تُجري أكثر من 1,000 عملية توصيل لمشتريات زبائنها يوميًا في جميع أنحاء الإمارات، ما يضعها بين أفضل 5 متاجر للبقالة الإلكترونية في الدولة.

ومن شأن الاستثمار المخطط الذي أعلن عنه اليوم دعم تطوير البنية التحتية وعمليات استحواذ المستخدمين، بما يشمل التكامل العكسي في مجال الزراعة، إذ تقدّم تمويلات صغيرة لصيادي السمك والمزارعين، وتعمل معهم عن كثب في توظيف أحدث التقنيات لزيادة غلال الصيد البحري والإنتاج الزراعي الحيواني. وتمتلك الشركة حاليًا منشأة لمعالجة المواد الغذائية وتخزينها في أم القيوين، بطاقة إنتاجية تبلغ 30 طنًا يوميًا، وتتطلع إلى إضافة منشأة أخرى في دبي.

وقال شان كادافيل، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة ”فريش تو هوم“، إن القيمة التي تُقدمها الشركة والمتمثلة في تزويد المستهلكين مباشرة بالأسماك واللحوم الطازجة ذات النكهة الكاملة والخالية من الإضافات الكيميائية، قد لاقت صدىً جيدًا لدى العملاء المميزين في دولة الإمارات، الباحثين عن المنتجات الطازجة والتي يسهل الحصول عليها، ولكن بطريقة مسؤولة بإتباع طرق مستدامة في طريقة جلبنا للمنتجات من المزارع وتقديمها لهم”.

وأضاف: ”بدأنا في تكثيف استثماراتنا في سوق دول مجلس التعاون الخليجي، بدعم من قاعدة مستثمرينا وعلى رأسهم المستثمر الرئيس في الجولة التمويلية من المجموعة ”أ“، الهلال للمشاريع الناشئة، ونهدف من وراء ذلك إلى أن نكون أكبر متجر إلكتروني مختص ببيع الأسماك واللحوم الطازجة بالتجزئة في المنطقة، وأن نتميز بالجودة وتشكيلة المنتجات التي نقدمها. وقد حققت عملياتنا في الإمارات نجاحًا كبيرًا، فباتت سوقنا الأسرع نموًا، نظرًا لكونها ملاذاً لعشاق الطعام كما أن التركيبة السكانية مناسبة تمامًا لعملياتنا التجارية، ونرى في الإمارات منصة مثالية لتطوير أعمالنا وإطلاق عملياتنا في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وخاصة المملكة العربية السعودية“.

من جانبه، قال توشار سينغفي، مدير الهلال للمشاريع الناشئة، إن ثمّة إمكانيات سوقية واضحة متاحة أمام ”فريش تو هوم“ لتوسعة عملياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، معتبرًا أن نموذج عملها يتيح طريقة مبتكرة وجديدة لبيع الأسماك واللحوم الطازجة، وأضاف: ”تتيح ”فريش تو هوم“ كذلك طريقة أفضل للحصول على اللحوم والمأكولات البحرية من خلال تقنياتها المبتكرة التي تخولها التعامل مباشرة مع الصيادين والمزارعين وإتاحة المنتجات الطازجة الخالية من الكيماويات بسهولة أكبر للمستهلكين“.

وأشار سينغفي إلى أن ”فريش تو هوم“ تستزرع اليوم أكثر من 1,000 طن من الأسماك في الهند باستخدام أحدث التقنيات مثل الزراعة المائية المركّبة المعروفة باسم ”أكوابونيك“ (الزراعة النباتية الحيوانية المشتركة)، قائلًا إن الأمن الغذائي يشكّل ”أولوية قصوى لنا بوصفنا شركة تتخذ من دولة الإمارات مقرًا“، ومضى إلى القول: ”نحن حريصون على مساعدة “فريش تو هوم” على جلب تقنيات الاستزراع السمكي المتفوقة إلى الإمارات، وقد كان الأمن الغذائي والإمكانيات السوقية الهائلة التي تتمتع بها هذه الشركة في الدولة، من أهم العوامل التي اعتمدنا عليها في قرارنا بأن نكون أحد المستثمرين الاستراتيجيين في الشركة“.

وبينما تستمدّ ”فريش تو هوم“ معظم منتجاتها من الأسماك المتاحة محليًا في الإمارات من سواحل الدولة، فإن منصتها التجارية الخاصة بالحصول على المنتجات من المنتجين تمكنها من الوصول إلى شبكة تضم أكثر من 1,500 مزارع وصياد سمك في جميع أنحاء العالم، ما يجعلها تتميز في اتساع نطاق المنتجات المقدمة إلى المستهلكين وارتفاع مستوى جودتها.

وتستطيع الشركة بفضل استخدام تقنيات التحليلات التنبؤية وتعلم الآلات والذكاء الاصطناعي، أن تستغني عن الوسطاء في سلسلة التوريد وتقلل من الفاقد في المنتجات التي تمرّ عبرها؛ إذ يعرض المزارعون والصيادون منتجاتهم مباشرة عبر تطبيق ذكي في هواتفهم المحمولة، ما يتيح أوقات توصيل إلى دبي بالطائرة تتراوح بين 18 و24 ساعة من لحظة الصيد، حتى من السواحل النائية في الهند.

وتعمل ”فريش تو هوم“ أيضًا على الاستفادة من عدد من الحلول التقنية المبتكرة، يشمل تعلم الآلات ورؤية الحاسوب، لضمان تقديم المأكولات البحرية والدواجن واللحوم الطازجة، المنتجة من دون أية مضادات حيوية أو مواد حافظة. ويجري نقل المنتجات من خلال سلسلة توريد يتم التحكم بدرجات الحرارة فيها لتجنب التلوّث الجرثومي، وذلك بأجهزة استشعار مبنية على إنترنت الأشياء، ما يسمح بمراقبة ظروف النقل عن بعد في كل مرحلة، بما يشمل المركبات وغرف التبريد وقاعات المعالجة ونقاط التسليم وحتى حقائب التوصيل النهائي إلى المستهلكين. وتخفض هذه الابتكارات معدلات الهدر لدى الشركة إلى أقل من 1.5 بالمئة، بالمقارنة مع متوسط قدره 15 بالمئة في هذا القطاع.

وتواصل ”فريش تو هوم“ الاستثمار في البحث والتطوير في حلول التقنيات الجديدة من خلال مختبرات تابعة لها، تمكنها من البحث في إضافة منتجات جديدة طازجة، وتجربة نموذجًا مبتكرًا لتوصيل الحليب الطازج. وتوظّف الشركة حاليًا أكثر من 2,000 شخص ولديها أسطول خاص يضم أكثر من 500 شاحنة ودراجة متحكم في درجات حرارة حجراتها، فضلًا عن 40 مركز تجميع و5 مصانع في أم القيوين وكوشين وبنغالورو ونويدا وتشيناي، وأكثر من 60 مركز توزيع. ويجري عبر هذه المنظومة توصيل 30 طنًا من الأسماك واللحوم يوميًا إلى المستهلكين.

يُشار إلى أن ”الهلال للمشاريع الناشئة“ استثمرت حتى الآن أكثر من 100 مليون دولار في الشركات ذات النمو المرتفع في مجموعة من المجالات، تشمل تقنيات سلسلة التوريد، والتقنيات الطبية والغذائية والتعليمية، وتقنيات تقديم البرمجيات كخدمة إلى الشركات الناشئة. وتقدّم منصة رأس المال الاستثماري للشركات توجيهات استراتيجية، وإمكانيات الوصول إلى الأسواق برؤية متبصرة، وتطوير أعمال تجارية ذات تأثير بالغ. وتعمل المنصة مع عدد من الشركات ضمن محفظتها الاستثمارية على إطلاق عملياتهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

Click me!