إن الارتباط الوثيق بين الاقتصاد والمجتمع والبيئة يفرض على المؤسسات تبنِّي منهجية عمل متكاملة تجعل الاستدامة في صميم نموذج أعمالها. تؤمن الهلال للمشاريع بأن العمل بأسلوب مسؤول اجتماعياً وبيئياً ليس مجرد التزام أخلاقي، بل استثمارٌ رابح من الناحية التجارية.
أولت الهلال للمشاريع منذ تأسيسها اهتماماً كبيراً بدعم المبادرات والمشاريع التي تتناغم مع طبيعة أعمالها وتلبي احتياجات المجتمع وأولوياته. تشمل هذه الجهود مجالات مثل ريادة الأعمال الاجتماعية، والتعليم، والاستدامة البيئية، والفنون والثقافة، والحَوكمة المؤسَّسية. كما تسعى الشركة إلى تعزيز الشراكات الهادفة في كل من هذه القطاعات، تأكيداً على التزامها بإحداث تأثير إيجابي ومستدام يعزز النمو المجتمعي ويرتقي بمستقبل الأجيال القادمة.
نحن ندرك أن "ربحية" الشركة و”الغرض" من وجودها أمران متلازمان، ما دفعنا إلى تبني الاستدامة نهجاً على ثلاثة مستويات:
بإدارة أعمال مسؤولة وفعالة ورابحة.
بتعزيز تطبيق مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ومعاييرها في عملياتنا الاستثمارية.
بتحقيق قيم طويلة المدى لأصحاب المصلحة، بمن فيهم المجتمعات المحيطة بمناطق عملياتنا والمجتمع بوجه عام.
تفتخر الهلال للمشاريع بنيلها وسام الأثر المجتمعي (الفئة البلاتينية) من "مجرى"، الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية في دولة الإمارات، تقديراً للجهود الاستثنائية التي كرستها لتحقيق أثر مستدام. ويعتبر هذا التكريم المرموق، الذي يُمنح بناءً على تقييم دقيق عبر "استبيان الأثر"، وسيلة لتقييم المنظمات وفقاً لمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والأولويات الوطنية. ويعكس الحصول على الفئة البلاتينية التقدم الذي أحرزته الشركة في تعزيز النمو المستدام والشامل بما يتماشى مع الأجندات العالمية والوطنية.