إن الارتباط الوثيق بين الاقتصاد والمجتمع والبيئة يفرض على المؤسسات تبنِّي منهجية عمل متكاملة تجعل الاستدامة في صميم نموذج أعمالها. تؤمن الهلال للمشاريع بأن العمل بأسلوب مسؤول اجتماعياً وبيئياً ليس مجرد التزام أخلاقي، بل استثمارٌ رابح من الناحية التجارية.
نحن ندرك أن “ربحية” الشركة و”الغرض” من وجودها أمران متلازمان، ما دفعنا إلى تبني الاستدامة نهجاً على ثلاثة مستويات:
بإدارة أعمال مسؤولة وفعالة ورابحة.
بتعزيز تطبيق مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ومعاييرها في عملياتنا الاستثمارية.
بتحقيق قيم طويلة المدى لأصحاب المصلحة، بمن فيهم المجتمعات المحيطة بمناطق عملياتنا والمجتمع بوجه عام.
تبنّي أهداف التنمية المستدامة (SDGs)
بصفتنا شركة مسؤولة، نؤمن بأن القطاع الخاص قادر على أداء دور محوري في دعم الطموحات العالمية والإقليمية المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة. ونسعى جاهدين لمواجهة التحديات العالمية من خلال تحفيز الاستثمار وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية، ونحرص دائماً على مواءمة أعمالنا الرئيسية وأنشطة منصاتنا الأربعة وأهداف شركات محفظتنا مع هذه الأهداف، ساعين بذلك إلى تحقيق نتائج إيجابية ملموسة بحلول عام 2030.
لقد قمنا بتقديم تقارير طوعية عن أدائنا البيئي والاجتماعي وأداء الشركات التابعة لنا منذ عام 2013.
ولتحقيق الاستفادة الكاملة من جدول الأعمال الخاص بالاستدامة، عملنا على دعمه بالأهداف ذات الصلة وآليات المحاسبة. وتحديد أهداف استدامة ملموسة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ذات الأولوية والأطر التي تخص عملياتنا واستثماراتنا. تؤمن الهلال للمشاريع أن التركيز المستمر على أهداف التنمية المستدامة وإنشاء مقاييس لمتابعتها سيُحسن من المساهمة في الوصول إلى الأهداف العالمية خلال “عقد العمل” حتى عام 2030.